قال عمر الحياني المستشار الجماعي عن فيدرالية اليسار أن تعليمات وزير الداخلية لا تطبق في مدينة الرباط في حالة تطرح الكثير من علامات الاستفهام.
وجاء حديث الحياني خلال ندوة صحفية عقدها مستشارو فيدرالية اليسار مساء امس لبسط المستجدات المرتبطة بتسيير مدينة الرباط.
وعرضت الندوة عددا من الملفات التي قال الحياني أنها تؤكد تجاهل كل من العمدة اغلالو والوالي اليعقوبي لتعليمات وزير الداخلية.
وعاد الحياني لتأشير اليعقوبي على ميزانية المجلس رغم “الضوباج” الذي عرفته بعد النفخ بشكل خطير في قيمة الاعتمادات المخصصة للسفريات والتعويضات من طرف عمدة الرباط رغم دورية لفتيت التي تشدد على ترشيد النفقات.
كما وقف الحياني عند تأشير الوالي على صفقة السيارات الفاخرة التي ستكلف ساكنة المدينة أزيد من نصف مليار سنتيم بمعدل 51 مليون سنتيم لكل سيارة رغم وجود أسطول من السيارات في حالة جيدة.
وأضاف الحياني “لا وجود لأي اعتراض من طرف الوالي على الصفقة وأنا أتساءل من أين تأتي هذه الأخبار في وقت توجد فيه السيارات في حظيرة المجلس بعد أن أجلت العمدة توزيعها لعدم تأجيج سخط سكان الرباط”.
وشدد الحياني على أن وزير الداخلية لم يكن يمارس الشعبوية حين دعا لولاة والعمال لضرورة الزام رؤساء المجالس المنتخبة بترشيد النفقات اعتبارا للوضعية الحالية للبلاد.
وتابع الحياني قائلا… “واش كاين شي قانون فهاد لبلاد.. واش الرباط غير معنية بتعليمات وزير الداخلية”.
وختم بالقول ما نعاينه اليوم هو “تبذير للمال العام بالعلالي وبتخراج العينين”.
يذكر أن مجلس جهة الرباط قام بدوره بتوزيع سيارات فاخرة من نوع “أودي” ما يرجح وجود بصمات لحزب التجمع الوطني للأحرار في الصفقات المرتبطة بالسيارات على صعيد مجالس الجهة.
تعليقات ( 0 )