التحقيق مع نائب عمدة الرباط وعدد من الموظفين بعد فضيحة هروب العجول البرازيلية

كشفت بديعة بناني نائبة رئيس فريق العدالة والتنمية بجماعة الرباط،أن التحقيق مع كمال العمراني نائب العمدة المفوض له في تدبير مرفق المجازر، وبعض الموظفين لا زال ساريا الى حدود البارحة. على خلفية فضيحة هروب الثيرات البرازيلية.

وحسب مصادر ميديا 90 فقد تم الاتسماع لمدير المجزرة والحارس كما تم الاستماع لصاحب شحنة العجول، علما أن عملية ذبح العجول البرازيلية خلفت إصابة  أحد الجزارين.

وكانت النيابة العامة قد قررت فتح تحقيق بعد هروب عجلين من أصل ثمانية رؤوس استقبلتهم مجزرة الجماعة المتواجدة بحي العكاري ذلك اليوم، حيث تمكنا من تجاوز البوابة الرئيسية في الوقت الذي كانت تتم فيه عملية إدخال شحنة جديدة من الأغنام إلى المجزرة.

و شهدت شوارع الرباط يوم الأحد 9 أبريل انفلات عجلين من مجزرة العكاري، وهما من السلالة المستوردة من البرازيل، مما تسبب في ترويع شوارع المدينة، إذ لم تتم السيطرة عليهما إلا بعد ان اجتاحا شارع الحسن الثاني ووصلا إلى حي يعقوب المنصور.

وقالت بناني في تصريح لموقع الحزب أن الحارس لم يتمكن من إيقاف العجلين نظرا لقوتهما، وأنه كان من المفترض أن لا يصلا إلى البهو المقابل للبوابة، وأن يكونا في المكان المخصص للحيوانات التي تنتظر دورها لولوج المسلخ.
وحملت بناني المسؤولية للجماعة التي تدبر هذا المرفق، لأنها لم تبلور منهجية لتدبير المخاطر ، مستغلة الفرصة لحمد الله على سلامة موظفي الجماعة وعدم تعرضهم لأي إصابة، خصوصا أن هذه العجول البرازيلية لا تتوفر على قرون تسهل عملية عقلها والسيطرة عليها، وهذا يفرض، حسب المتحدثة، على الجماعة أن تفكر في إيجاد طريقة ناجعة للتعامل معها في حال استقبال شحنات أخرى منها.
وكشفت الواقعة حسب بناني عدم تفعيل بعض الإجراءات البسيطة المتبعة عادة في تدبير مثل هذا المرفق، حيث لا تتم عملية فتح البوابة لشحنة وافدة، إلا بعد التأكد التام من السيطرة على الحيوانات التي تم إدخالها قبلها إلى المكان المخصص لانتظار الولوج للمسلخ، وذلكب رفع إفادة للحارس، تفيد أن إجراءات عقل الحيوانات قد تمت بسلام.