قيادات استقلالية غاضبة بعد بلاغ للجنة التنفيذية أشاد بالحكومة وقفز على أزمة الأسعار

فجر بلاغ اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، والذي اختار الإشادة بالإجراءات الحكومية دونما الوقوف عند الأوضاع الصعبة للمواطنين نتيجة ارتفاع الأسعار، غضب عدد من القيادات الاستقلالية وبرلمانيين وجدوا في البلاغ لمحاولة لتوقيع شيك على بياض للحكومة.
حدة هذا الغضب جاءت أيضا في سياق تخفيف نقابة الاستقلال -الاتحاد العام للشغالين بالمغرب- لموقفها الحاد الذي سبق أن عبر عنه زعيمها النعم ميارة، الأمر الذي فهم منه أن الرجل قد خضع لضغوطات قوية، لاسيما وأن هذه التصريحات أثارت غضب أخنوش.
وكشفت مصادر عليمة أن عددا من الأصوات داخل الفريق النيابي لحزب الاستقلال بدأت تطالب بعقد اجتماع طارئ مع الأمين العام للحزب نزار بركة من أجل وضع النقط على الحروف، ومعرفة ما إذا كان دور الحزب اليوم هو التطبيل لأي إجراء حكومي رغم أن صعوبة الوضع.
وشددت تنفيذية الاستقلال على الأهمية البالغة لتدخلات الحكومة والسلطات العمومية من أجل ضبط التضخم والتحكم في ارتفاع الأسعار، والتي لولاها لوصل التضخم إلى مستويات أعلى لا قدر الله.
ودعت اللجنة إلى رفع منسوب اليقظة والمتابعة الدقيقة للأسواق الوطنية من أجل ضمان فعلية قواعد المنافسة الشريفة في الأسواق، ومحاربة الاحتكار، والقيام بالإصلاحات الهيكلية العالقة كإصلاح أسواق الجملة، وتقليص مسالك التسويق والتوزيع.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي