تم إلغاء التدشين الملكي لمستشفى القرب بسلا الذي كان مقررا يوم أمس في آخر لحظة.
وتم الإعلان عن إلغاء النشاط الملكي بعد اتخاذ جميع الترتيبات بعد ليلة بيضاء قضاها مسؤلون في السلطة والمجلس الجماعي في تزيين مسار الموكب الملكي .
كما تم نشر مئات العناصر من القوات المساعدة، والأمن في محيط المشروع لينزل بعدها خبر إلغاء النشاط الملكي، ما فرض سحب جميع الحواجز الحديدية التي نصبت على امتداد الشوارع التي كان مقررا أن يمر منها الملك.
وتم تشييد مستشفى القرب بتابريكت فوق قطعة أرضية تبلغ مساحتها 9 آلاف متر مربع، ويضم قطب اللمستعجلات الطبية للقرب (قاعات علاج الصدمات، والفحوصات والعلاجات والملاحظة والجبس)، وقطب الفحوصات المتخصصة الخارجية، وقطب طبي -تقني يتوفر خصوصا على قاعتين للجراحة (قاعة للجراحة العامة، وأخرى للولادة القيصرية)، وقطب لصحة الأم والطفل، يتضمن وحدة تقنية للولادة (4 قاعات للولادة)، وقاعات للفحوصات، والفحص بالصدى، وعلاج المواليد الجدد.
كما سيحتوي هذا المركز على وحدة للعلاجات الأولية (قاعات للفحوصات، والعلاجات، والتلقيح، وصحة الأم والطفل/ تنظيم الأسرة)، ووحدة للترويض العضلي، ووحدة لطب الفم والأسنان، وأخرى للتصوير الطبي، ومختبرا للتحاليل الطبية، ووحدة للتعقيم وأخرى للاستشفاء (14 غرفة مزدوجة)، وصيدلية، ومستودعا للأموات.
تعليقات ( 0 )