حذرت سكرتارية المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي من التدهور الخطير لظروف معيشة المغاربة التي بلغت مستويات جد سيئة لم تعرفها البلاد من قبل.
كما سجلت واستمرار مظاهر التضييق على الحقوق و الحريات، كما تم تقييم الجموعات العامة التعبوية إعدادا لهيكلة الفروع الحزبية، بالإضافة إلى التحضير للمجلس الوطني.
واعتبر الحزب أن ما وصلت إليه القدرة المعيشية للمواطنين والمواطنات من تدهور فاق كل الحدود مما يخلق غضبا وسخطا شعبيا متزايدا من جراء استمرار موجة غلاء الأسعار والبطالة والفقر والتهميش الذي يتزايد سنة بعد أخرى؛ كما يدين سياسة الأذن الصماء للحكومة التي تنتهجها اتجاه الحقوق الأساسية للمغاربة: العيش الكريم؛ الشغل؛ الصحة؛ التعليم….
كما أكد على ضرورة التحرك الفوري للحكومة لسن تدابير حمائية للقدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات، ووضع خطط وبرامج مستعجلة للحد من التفاوتات الصارخة الطبقية والمجالية.
من جهة أخرى عبر الحزب عن اعتزازه بالتجاوب الايجابي للمناضلات والمناضلين مع الخطوة التي اتخذها المكتب السياسي بتنظيم جموعات عامة إقليمية تعبوية وتواصلية؛ الهدف منها وضع المناضلين والمناضلات في ضوء ما تم إنجازه منذ المؤتمر الاندماجي، وكذا توفير شروط الهيكلة المحلية وفق ما ينص عليه النظام الأساسي المصادق عليه من طرف المؤتمر.
تعليقات ( 0 )