ركبت وسائل إعلام وموالون لجبهة البوليساريو على موجة سقوط مروحية تابعة لجهاز الدرك الملكي في سواحل منطقة نتيرفت بإقليم وادي الذهب، الواقع على بعد 55 كيلومتر من مدينة الداخلة، حيث نجا من الحادث، الذي يُرجح أن عطلا فنيا تسبب فيه، أربعة ركاب كانوا على متنها.
وغردت مواقع التيار الانفصالي على الحادثة، التي وقعت أمس الجمعة، في محاولة لإيهام الرأي العام والالتفاف حول حقيقة ما حدث بالقول، إن الحادث جاء نتيجة عملية عسكرية نوعية نفذتها قواتها ضد طائرة حربية مغربية، والحال أن المروحية هي من نوع “ديفندر” الإنجليزية، وهي ذات مهام استطلاعية وتستخدم في نقل الجنود والمصابين، كانت تقل أربعة عناصر من الدرك الملكي، وليس جنود القوات المسلحة الملكية.
ولم يصدر أي موقف رسمي من الوزارة المنتدبة المكلفة بالدفاع الوطني أو القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط بخصوص الحادث إلى غاية اللحظة، غير أن معطيات غير رسمية نفت أن يكون للأمر أي علاقة باستهداف عسكري للمروحية، خاصة أن الحادث وقع في مكان بعيد عن الجدار العازل أو المنطقة منزوعة السلاح، بقرية صغيرة للصيد البحري ويستحيل أن تصلها القوات الانفصالية، مما يبرز وهم ادعاءات الجبهة ومن يواليها.
البوليساريو تُروج الأكاذيب بخصوص حادثة مروحية الدرك

تعليقات ( 0 )