بعد أن غرقت الحكومة في الصمت، واكتفى الناطق الرسمي باسمها بجواب مرتبك طالب الفريق الحركي بمجلس النواب، باستدعاء وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، لمسائلتها خصوص فضيحة “الغازوال” الروسي.
وكان سؤال برلماني كتابي قد حمل اتهامات مباشرة لشركات المحروقات بشراء الغازوال الروسي بثمن جد منخفض وبيعه بأسعار مرتفعة للمغاربة، في حين قال الوزير بايتاس إن استيراد الغازوال كان حتى قبل هذه الحكومة، وذلك راجع لكون الاستيراد حر.
ووجه الفريق الحركي طلبا إلى رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، لاستدعاء وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، “في ظل ما أصبح يعرف بقضية الغاز الروسي، وأمام التساؤلات الكثيرة حول هذه القضية من قبل الرأي العام الوطني، ونظرا لكون الحكومة لم تقدم توضيحات وافية وشافية حول هذا الموضوع، والخروج بموقف واضح لإزالة اللبس بكل وضوح وشفافية”.
وسبق لبايتاس أن نفى الأسعار المتداولة بخصوص الغازوال الروسي، وقال أن متوسط سعر الغازوال من بداية السنة للآن يتميز بالتقارب من مختلف المصادر لأنه يخضع لمنطق العرض والطلب، وهي التبريرات التي حملت إدانة مباشرة للحكومة بمحاولة التستر على هذه الفضيحة بعد تأكيدها من طرف وسائل إعلام عالمية.
تعليقات ( 0 )