أخنوش يجمع أغلبيته لصد هجمات المعارضة ومواجهة الغضب الشعبي

استنفرت الخرجات المتتالية لأحزاب المعارضة، في سياق الاحتقان الاجتماعي جراء ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، عزيز أخنوش رئيس التحالف الحكومي الذي بدأ اتصالات مع زعماء الأغلبية من أجل عقد اجتماع بحضورهم.

ويسعى أخنوش من خلال هذا الاجتماع، الذي يرتقب أن ينعقد خلال الأيام المقبلة، إلى صد الهجمات المتتالية لأحزاب المعارضة، والتي كان لها وقع سلبي على صورة الحكومة وزادت من حدة الضغط عليها، لاسيما بعد رفعها بعض الملفات المحرجة في وجه الحكومة، وعلى رأسها قضية تسريب معلومات حول موعد بدء رفع الرسوم الجمركية عن استيراد الأبقار.

وعلى الرغم من فشل كل المحاولات السابقة، سيطرح أخنوش من جديد قضية التواصل الحكومي، وهو الملف الذي يؤرق بال رئيس الحكومة. ذلك أن الأخير يلمس غيابا شبه تام لمكونات الاستقلال والأصالة والمعاصرة عن محاولات الحكومة شرح مواقفها والدفاع عن قرارتها، ما يطرح بقوة سؤال الانسجام والتضامن الحكوميين.

وفشلت الحكومة حتى الساعة في تخفيض أسعار الخضر، باستثناء الطماطم التي اتخذ بشأنها قرار منع التصدير. لكن المؤكد أن القرار لم يكن له أثر على باقي المواد، في ظل تحكم الوسطاء والمضاربين بسلسلة تسويق هذه المواد، ما يجعل أسعار لا تتغير.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي