وفي محاولة لتخفيف ردود الفعل التي أعقبت التبريرات الحكومية التي استندت على البرد، والجفاف،قال صديقي في”برنامج نقطة إلى السطر”، أن انخفاض درجات الحرارة أثر بشكل خاص، على الطماطم والبطاطس والبصل التي ارتفعت أسعارها، قبل أن يشدد على أن السبب الرئيسي يعود للمضاربين الذين يساهمون في تأجيج الزيادات التي تشهدها تلك الأسعار.
وتابع ذات المسؤول الحكومي بأن المضاربة حاضرة في أسواق الجملة وفي مرحلة التوزيع بين أسواق الجملة وأسواق التقسيط،
وقال أن المضاربين يتسببون في ارتفاع الأسعار بما بين 30 و35 في المائة، مشيرا لوجود مشاكل على مستوى الأسواق غير منظمة، ما يسمح ببعض الاختلالات على مستوى التسويق،
وحسب صديقي فإن الاشكالات المرتبطة بالتسويق سيتم الانكباب على معالجتها عبر مخطط الجيل الأخضر.
وتابع بأن تموين السوق سيتم بشكل عادي في الفترة المقبلة، حيث تم الاتفاق مع المهنيين على توفير عرض يستجيب للطلب من الخضر في السوق المحلية.
كما شدد على أن أولوية الحكومة هي توفير عرض كاف للسوق المحلية بما يساعد على الحفاظ على الأسعار في مستويات تراعي القدرة الشرائية للأسر، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن التصدير يأتي بعد تموين السوق المحلية بما يلبي حاجياته، مؤكدا على أن ذلك يتم بتنسيق مع المنتجين.
تعليقات ( 0 )