بعد وضعهم في “قبو” منسي بالجديدة… لجنة تكشف حدوث عدة وفيات في صفوف نزلاء سابقين ب”بويا عمر”

سجلت لجنة تابعة للحزب الاشتراكي الموحد بالجديدة حدوث عدة وفيات بين النزلاء المجلوبين من ( ضريح بويا عمر )  بعد وضعهم في قبو بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس.
 وأصدرت اللجنة على إثر الزيارة التفقدية التي قامت بها  للمستشفى الإقليمي، وبالضبط لجناحه المخصص كمركز استشفائي أو ايوائي خاص بالأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية و نفسية،  بيانا للرأي العام كشفت فيه الوضعية الكارثية التي يعيشها نزلاء المركز الذي تنعدم فيه “الشروط الانسانية”.
 ورصدت الللجنة  تكديس العديد من النزلاء في مساحات وغرف ضيقة لا تتناسب والوضعية الحرجة التي يمرون منها، إضافة إلى غياب أبسط شروط النظافة والسلامة الصحية والتي قال البيان أنها آثارها تنصرف إلى الطاقم المشرف …
كما رصدت اللجنة الحزبية غياب طبيب أخصائي في الأمراض العقلية والنفسية حيث يقتصر الأمر على دكتور في الطب العام مهمته تجديد الوصفة الطبية السابقة للمرضى دون متابعة ومواكبة للحالات رغم اختلافها و تنوعها.
 وقالت اللجنة أن ما يحدث بقبو بناية مهجورة؛هو مأساة انسانية حقيقية لبشر منسيين تماما من طرف المسؤولين…
 واستحضر  الحزب الوعود ببناء مستشفى إقليمي خاص بالمرضى العقليين و النفسيين مكان سوق الجملة للخضر بالمدينة في انتظار تنقيل هذا الأخير إلى جماعة مولاي عبدالله، و الذي لم ير النور بعد.
 كما نددت بالوضعية الكارثية والمعاملة اللاإنسانية بمركز الأمراض العقلية والنفسية بالمستشفى الاقليمي محمد الخامس بالجديدة، والتي قالت أنها تشكل صورة وعنوانا للوضعية الصحية الكارثية بالإقليم بشكل عام.
وشجب البيان صمت المسؤولين محليا، إقليميا ووطنيا عن الوضع الصحي الكارثي بالإقليم و تجاهلهم له ولوضعية جناح الامراض العقلية و النفسية المذكور أعلاه و نزلائه، بل والطاقم المشرف عليه كذلك، .
كما دعا وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومديريتها الإقليمية إلى التدخل العاجل لوضع حد للمأساة الكارثية للمركز المذكور ولمعالجة الوضع الصحي بشكل عام..
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي