اعتبر محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن الأجر السنوي الذي تتلقاه الأطر المساعدة بوزارة الشباب والثقافة البالغ 1080 درهما سنويا، “عار” و “حشومة” في دولة كالمغرب وفي ظل تعاقب الحكومات، دون أن تكون هناك أي إرادة سياسية أو حلول لمشكل هذه الفئة الاجتماعية.
وقال بنسعيد، إن “هذه الحكومة التي ترفع شعار الدولة الاجتماعية جاءت لكي تطرح حلول حقيقية لفك بعض الإشكاليات، وبتنسيق مع وزارة المالية فقد اتخد قطاع الشباب مبادرة بتخصيص غلاف مالي يقدر بـ90 مليون درهم سنويا من أجل تنزيل الحلول المقترحة من أجل تسوية هذا الملف وفق ثلاثة مقترحات، أولهما هو التعاقد مع جمعيات المجتمع المدني من أجل تدبير هذه المؤسسات، بينما يقضي السيناريو الثاني بالتعاقد مع الجهات والأقاليم التي توجد بها وكالات التنمية المحلية لتقوم هذا الشركات بتدبير هذه المؤسسات في إطار شراكات مع الوزارة والاستعانة بالأطر المساعدة، فيما الحل الثالث يقوم على إشراك الهيئات المنتخبة في الجهات والأقاليم من أجل تدبير مراكز الشباب والثقافة.”
بنسعيد معلقا عن رواتب الإداريين المساعدين: “عار وحشومة”

تعليقات ( 0 )