خيي: نتائج مباراة المحاماة فضحت المتورطين في الصفقة

اعتبر محمد خيي الخمليشي النائب البرلماني السابق، أن نتائج مباراة المحامين “ليست إلا الشجرة التي تخفي الغابة، وفي مثل هذه الحوادث “المؤسفة” تكشف الشجرة فقط عن جزء ضئيل من غابة التعقيدات والمصالح المتداخلة والتواطؤات الموثقة من أجل الإستفادة المتبادلة ..”.
كما أكد في تدوينة له  أن بلاغ جمعية هيئات المحامين  جاء سافرا و غير متردد، حتى ولو أدى ذلك إلى انكشاف المستور وساهم البلاغ في كشف حجم التواطؤ”

وأضاف خيي بأن” كرة الثلج كلما تدحرجت كلما كبرت وصار خطرها أكبر، وهذا ما يحصل بالضبط بخصوص مباراة المحاماة”.

وأضاف بأن ردود الفعل المتفاعلة من جهة مدبري الصفقة، أظهرت إلى حدود اللحظة عن عجز مقرف وعن رغبة بلهاء في إحتواء غضب متزايد للرأي العام دون بذل أي مجهود محترم ، مما يعكس حجم استهانتهم أصلا بهذا “الرأي العام”، فلقد تمتعوا دوما ب”جبهة” عريضة تسمح لهم بقول ما يعجز الناس العاديون عن قوله، وهذه المهارة أو ” السنطيحة” بحسبه “لا غنى عنها لمن أراد الانتساب لهذه “النخبة الخاصة”.”.
وشدد على أن هذا الحادث يكشف كيف أن ما يسمى بنخبة 8 شتنبر، والتي ترمز لها اليوم بعض الأسماء المعروفة والموجودة في لائحة الناجحين في مباراة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، حيث لا مشكلة لها مع إجراء الصفقات المحرَّمة والتفاهمات المسبقة بينها وبين القلة المحتكرة للقرار والسلطة، سواء من أجل الاستفادة الآنية من ريع المناصب وتقاسم بعض الأرباح أو حتى من أجل مجرد بقائها في لائحة الانتظار من أجل استفادة مستقبلية مفترضة.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي