غرقت الحكومة وناطقها الرسمي في صمت مطبق إزاء فضيحة تذاكر المونديال التي وصل صداها لوسائل إعلام دولية، خاصة بعد قرار السلطات القطرية تعليق الرحلات القادمة من المغرب نحو الدوحة.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي بلاغ عن الجامعة لشرح ملابسات ما وقع، قالت مصادر مطلعة أن لائحة المتورطين في هذه الفضيحة من السياسيين الذين يدورون في فلك الجامعة بدأت تتسع.
في هذا السياق دخلت المعارضة على خط هذا الملف، بعد أن شرع فريق حزب الحركة الشعبية بالبرلمان، في تجميع كافة المعطيات المرتبطة بهذه الفضيحة التي جعلت مئات المشجعين المغاربة عالقين بمطاري الدار البيضاء، والدوحة.
حدث ذلك بعد بيع آلاف التذاكر المجانية في السوق السوداء بمبالغ ناهزت 12 ألف درهم للتذكرة الواحدة، فيما تم توزيع المئات منها كهدايا على بعض الأسماء، والوجوه المقربة من أعضاء في الجامعة وسط الحديث عن استفادة صاحب وكالة للأسفار مقرب من وجه معروف بالجامعة من 300 تذكرة دفعة واحدة.
وأوردت ذات المصادر أن الأمين العام للحركة الشعبية، محمد أوزين، دفع في اتجاه إثارة هذه الملف بجميع تفاصيله، وخباياه، لكشف المتورطين في هذا الفضيحة التي أساءت للمغرب والمغاربة، خاصة بعد الحديث عن تسجيلات توثق لعملية السمسرة في التذاكر من طرف أسماء معروفة.
وحسب المصادر ذاتها فإن عددا من الأطراف تراهن على الوقت، وعلى الاستقبال الرسمي المقرر للفريق الوطني من أجل طي هذه الفضيحة التي أثارت انزعاجا كبيرا لدى السلطات القطرية، وشوشت على فرحة المغاربة بإنجازات المنتخب.
تعليقات ( 0 )