في غفلة من المغاربة الذين يعيشون هذه الايام أجواء احتفالية بإنجازات المنتخب الوطني المغربي، استغلت شركة “كوباك” المنتجة لحليب الحاملة لعلامة “جودة” هذه الأجواء من أجل فرض زيادة ثقيلة في سعر الحليب المبستر، والذي لم يتم المساس به منذ زمن المقاطعة.
وعمدت هذه الشركة إلى إضافة درهم واحد للتر ليصبح في حدود 8 دراهم، في وقت تؤكد مصادر عليمة أن هذه الخطوة لن تستثني باقي الشركات التي ينتظر أن ترفع الأسعار بدورها خلال الأيام القادمة.
ويمثل هذا القرار فضيحة حقيقية بالنسبة لحكومة عزيز أخنوش. ذلك أن الحكومة قررت منح الدعم عن الحليب المجفف الذي يتم استعماله من طرف الشركات، وذلك حتى يتم توفير هذه المادة في الأسواق دون الزيادة في سعرها، غير أن هذه الشركة كان لها رأي آخر.
تعليقات ( 0 )