وليد الركراكي: “الإنجاز إهداء للمغاربة والعرب.. النصيري أسد مقاتل أنصف اختياري”

 

ركز وليد الركراكي صاحب الفضل الكبير في ملحمة وصول المنتخب الوطني لنصف نهائي المونديال في إنجاز غير مسبوق للكرة العربية و الإفريقية، على أن مهمة الأسود لم تكن سهلة منذ البداية نظرا لتواجدهم في مجموعة الموت (السادسة) .

ودعا الجمهور إلى تقبل طريقة لعب المنتخب و أسلوبه لأن لكل مباراة تكتيكها و ظروفها حسب طريقة لعب الخصم، هذا ورجع إلى أول مباراة في المونديال للأسود أمام كرواتيا ردا على من انتقد تراجع المنتخب للخلف، حيث قال إن ذلك كان أسلوبا ناجعا بدليل أن كرواتيا لم يصل فقط للنصف بل أطاح بالبرازيل المرشح للقب، وبذلك شدد على ضرورة تقبل تكتيكه الذي يختلف من مباراة لأخرى حسب طقوس وظروف كل مواجهة.

وفي معرض حديثه عن الإنجاز التاريخي قال إنها ملحمة لتماسك العائلة الواحدة التي لا تهتز، ونوه باللاعبين الذين قاتلوا من أجل التواجد في مربع الكبار، ووقف على قتالية مجموعته المنسجمة المتكاملة و على عطاء البدلاء و المصابين الذين تحملوا الألم بغية إهداء المغاربة و العرب أول بطاقة التأهل في تاريخ المشاركة المغربية، العربية و الإفريقية في تاريخ المونديال.

وفي سؤال متعلق بمسجل هدف الفوز و التأهل في مرمى البرتغال يوسف النصيري الذي كان قد دافع عنه قبل المونديال، جدد نفس الكلام بأن النصيري لاعب كبير يساهم بشكل ومجهود كبير حتى في الشق الدفاعي و يسجل أهدافا حاسمة، وأضاف أن ثقته دائما كبيرة في النصيري الذي لم يخيب ظنه ونصف تفضيله له و شدد على ضرورة مساندته ودعمه لأن مؤهلاته الفنية كبيرة.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي