يراهن المنتخب الوطني غدا السبت في مواجهته لمنتخب البرتغال برسم ربع نهائي مونديال قطر 2022، على مواصلة تحطيم الأرقام و تسجيلها في سجل الكرة العالمية بمداد الفخر الأطلسي.
سجل مونديال قطر أرقاما جديدة للكرة المغربية من بينها توقيع أسرع هدف إفريقي عربي بواسطة حكيم زياش المستعيد لتوهجه، يوسف النصيري أول مهاجم يسجل في نسختين متتاليتين، فضلا عن أن المنتخب الوطني هو أول منتخب عربي يتأهل للربع، هذه الإنجازات وغيرها ستكون حافزا للنخبة الوطنية لمواصلة التألق المونديالي و تجاوز عقبة البرتغال بنجمه رونالدو لضمان أول تأهل عربي إفريقي لدور النصف.
وقد تبدو للبعض المهمة معقدة لكن ليست بالمستحيلة على كتيبة المدرب وليد الركراكي الذين حولوا الحلم إلى حقيقة و أكد علو أقدامهم على الملاعب القطرية أن المستحيل ليس مغربيا، وأن المونديال للطامحين الحالمين و ليس للمترددين الشاكين في قدارتهم.
سيتسلح المنتخب الوطني غدا و على نهج سابق المباريات بالجمهور الكبير و سيدخل المواجهة بمعنويات مرتفعة وبحظوظ متساوية مع البرتغال، وبرغبة في مواصلة التألق وإسعاد الجمهور المغربي و العربي والإفريقي، وكيف لا تكون المعنويات جيدة وخلف أسود تجيد الزئير العالمي ملك وشعب خرجوا إلى شوارع مدن المملكة افتخارا واعتزازا بما قدمه لاعبون يقاتلون في سبيل ألوان الوطن الغالي.
تعليقات ( 0 )