أعلن مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الجمعة، تحول المواطنين الذين كانوا يستفيدون من نظام المساعدة الطبية “راميد” إلى نظام التأمين الإجباري عن المرض.
وكشف الوزير خلال الندوة الصحافية الأسبوعية للحكومة، أن أول شخص قدم طلب الاستفادة من التغطية الصحية بعد إقرار التحول من “راميد”، هو مواطن أجرى أمس الخميس عملية على القلب بإحدى مصحات الدار البيضاء، بكلفة 130 ألف درهم، مؤكدا أن الإجراءات سارية لتعويضه.
وأوضح أن إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي توصلت بطلب التحمل المسبق (Prise en charge) لنفقات علاج المريض القاطن في مدينة الدار البيضاء، “والآن سيجري العملية وهو مرتاح البال” حسب بايتاس.
ويأتي انطلاق استفادة المواطنين الذين كانوا مسجلين ب”راميد” من التأمين الإجباري عن المرض بعدما أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عن التسجيل التلقائي لهذه الفئة، ابتداء من فاتح دجنبر.
ووفق ذات المسؤول الحكومي فإن الأمر يهم حوالي 11 مليون شخص ممن كانوا يستفيدون من راميد، والذين ينضافون إلى 11 مليون أجير، و11 مليون حرفي، حيث سيستفيدون من نفس الخدمات بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة.
كما كشف بايتاس بأنه جرى ابتداء من يوم أمس صرف تعويضات زيادة معاش المتقاعدين الذي تم إقراره ب5%، حيث استفاد حوالي 650 ألف شخص بأثر رجعي من يناير 2020، في حين لا يزال حوالي 2000 ملف في طور المعالجة.
تعليقات ( 0 )