توحدت النقابات التعليمية في مقاطعة حراسة مباريات التعاقد التي قررت وزارة التربية الوطنية إجرائها يوم الأحد الذي يعد يوم راحة.
في هذا السياق أعلنت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي رفضها تشغيل نساء ورجال التعليم يوم الراحة الأسبوعية الأحد 27 نونبر 2022 في إطار مباراة دخول المراكز الجهوية للتربية والتكوين، ”
وقالت أنه “في سياق الزحف المتواصل على المكتسبات التاريخية للشغيلة، تواصل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة هجومها الكاسح على الحقوق المكتسبة لنساء ورجال التعليم، ولعل آخر صيحاتها برمجة مباراة دخول المراكز الجهوية للتربية والتكوين يوم الأحد 27 نونبر 2022، وهو يوم الراحة الأسبوعية الوحيد للشغيلة التعليمية”.
وشددت ذات النقابة على أن الراحة الأسبوعية، هي إجازة رسمية مدفوعة الأجر وحق مكتسب للموظف وللطبقة العاملة التي حققته بنضالاتها وحصنته بدمائها، كما تفرضها ضرورات صحية واجتماعية يخلد فيها المأجور(ة) للراحة ولمتطلبات الأسرة وغيرها
وجددت في هذا السياق موقفها الرافض للإجهاز على الحقوق والمكتسبات، والمس بحق نساء ورجال التعليم من الاستفادة من راحتهم الأسبوعية وفرض هذا النمط التراجعي من التشغيل؛
كما شجب المكتب التنفيذي للنقابة التدبير غير المعقلن لمختلف العمليات التنظيمية والتدبيرية لوزارة التربية الوطنية، مما يؤكد انعدام التخطيط والتنسيق بين مختلف مصالحها، وتغليب منطق الهجوم على الحقوق والمكتسبات؛وفق بلاغ ذات النقابة.
كما أكد أن الراحة الأسبوعية حق مكتسب من حقوق الأطر التربوية والإدارية، وأن أي انتهاك لها يعتبر شططا في استعمال السلطة ومسا بكل الأنظمة والقوانين وإمعانا في شرعنة التعسف والتسيب الإداري (القرارات التعسفية، الاقتطاعات غير القانونية…)؛
وأعلنت النقابة دعمها اللامشروط لمطالب الشغيلة التعليمية بكل فئاتها فيما يخص إلغاء هذا القرار الجائر، ومساندة جميع الخطوات الاحتجاجية المتخذة (المقصيين والمقصيات من خارج السلم والأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد…) للدفاع عن الكرامة والحقوق بما فيها مقاطعة حراسة وتدبير الامتحان.
تعليقات ( 0 )