تصريحات المهاجري تستنفر قيادات الأغلبية بعد مهاجمته للحكومة

وضعت التصريحات الأخيرة لهشام المهاجري، النائب البرلماني عن الأصالة والمعاصرة ورئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب، الأغلبية على صفيح ساخن، إذ يواجه الأمين العام ل”البام” ضغوطات من أجل ضبط إيقاع فريقه بالغرفة الأولى، حتى يتبنى واضحة داخل الأغلبية.
مصادر من الأغلبية اعتبرت أن تصريحات المهاجري تمثل معارضة من الداخل، و”لا يمكن أن تضع رجلا في الأغلبية ورجلا في المعارضة إن كنت تتمتع بأخلاقيات العمل السياسي”، يقول مصدر من الأغلبية في اتصال مع “ميديا 90”.
بعض الأصوات من داخل الأغلبية ذهبت بعيدا، وبدأت تضغط من أجل إبعاد المهاجري عن رئاسة لجنة الداخلية. وفي المقابل، ترفض بعض قيادات “البام” محاولات “معاقبة” المهاجري، وتعتبر ذلك حرية في التعبير مادام أن المواقف لا تؤثر على قرارات التصويت.
وكان فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أثار زوبعة داخل مجلس النواب بعدما وجه اتهامات مبطنة، دون أن يشير إلى المعني بالأمر، بشأن “تلقي تعليمات خارجية”، ما تسبب في جدل كبير داخل المؤسسة التشريعية.