أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد محمد صديقي، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، أنه سيتم توقيع عقد برنامج جديد لمواصلة تطوير قطاع الدواجن في إطار استراتيجية الجيل الأخضر بسقف من الأهداف يتضمن تشجيع التصدير للخارج.
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة بمناسبة تنظيم النسخة الثالثة والعشرين لمعرض قطاع الدواجن بالدار البيضاء « دواجن 2022″، أنه « سيتم توقيع عقد برنامج الجيل الجديد هذه السنة مع الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب (FISA) بغية بلوغ الأهداف المسطرة وخلق فرص عمل ».
وأشار السيد صديقي، الذي ترأس الافتتاح الرسمي للنسخة الثالثة والعشرين لمعرض قطاع الدواجن بحضور وزير التنمية الحيوانية للجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد عبد الله ولد عثمان، إلى أن قطاع الدواجن يمثل أولوية قصوى بالنسبة للحكومة.
وأضاف الوزير أن استراتيجية « الجيل الأخضر » تستند على هذه النتائج وتحدد من خلالها الرؤية المستقبلية لهذه السلسلة بحلول سنة 2030، حيث تروم إلى تعزيز المكتسبات المحققة ودعم جميع فئات هذه السلسلة، فضلا عن دعم التسويق والتصدير في أوروبا نظرا للدور المهم الذي تلعبه السلسلة في تعزيز التعاون جنوب-جنوب مع الدول الأفريقية الشقيقة.
من جانبه، تطرق رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب (FISA) السيد يوسف العلوي، إلى الصعوبات التي واجهها القطاع خلال فترة « كوفيد-19 » نتيجة لإغلاق الحدود والفنادق والمطاعم، وهو ما أدى إلى انخفاض أسعار البيع إلى 10 دراهم، علما أن تكلفة الإنتاج قد بلغت 12 درهما.
وأضاف أنه تم تسجيل خسائر فادحة في صفوف المربين، في حين ظل المنتج متاحا ومتوفرا للمستهلك خلال الأزمة الصحية، وهو خلاف ما كان عليه الحال في دول أخرى.
وأشار العلوي إلى أن ارتفاع أسعار المواد الأولية في أعقاب النزاع العسكري الروسي الأوكراني، ولا سيما الصوجا والقمح اللذين يمثلان 80 في المائة من تكلفة الإنتاج والأعلاف، قد أثر على الأسعار التي ارتفعت إلى حدود 24 أو 25 درهما.
تعليقات ( 0 )