قال عزيز أخنوش إن حكومتهعملت على تخفيف عبء ارتفاع الأسعار على القدرة الشرائية للمواطنين، وتعزيز الاستثمار العمومي، وتحفيز الاستثمار الخاص، إلى جانب الحفاظ على التوازنات المالية العمومية.
وشدد اخنوش على أن حكومته “حكومة مبادرة” وليست “حكومة رد فعل”، وحكومة العمل وليس الجدل، وهي تواجه معادلة مركبة من آثار الأزمات والتحديات الطارئة من جهة، ومن ثقل إرث القضايا العالقة من جهة ثانية.
وأضاف رئيس الحكومة في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، بمجلس النواب، أن هذا الوضع لن يفقد الحكومة بوصلة تدبير الملفات ذات الطابع الاستراتيجي.
وقال أن ” المغاربة ينتظرون من الحكومة أن تنصت لهم وتستجيب لتطلعاتهم، وهي تسعى جاهدة أن يظهر التأثير الإيجابي للسياسات العمومية على الحياة اليومية للمواطنين”.
وزاد رئيس الحكومة “إذا كانت الأزمات المتتالية لا تستثني أي أسرة مغربية فقد أظهرت منسوبا من الثقة التي ينبغي التحلي بها، والتحرر من مؤشرات الظرفية واستشراف الفرص بكل ثقة وتفاؤل”.
وأشار أخنوش إلى أن “هذه الإنجازات تشكل مبعث فخر للجميع حكومة وبرلمانا أغلبية ومعارضة لأن الفائز هو الوطن، والمستفيد الأول والأخير هو المواطن”.
تعليقات ( 0 )