تصفية حسابات وراء جريمة القتل المزدوجة بالهرهورة و هذه تفاصيلها

وقف المحققون على الدوافع الأولية لجريمة القتل المروعة التي خلفت مقتل شخصين بالهرهورة، يوم الجمعة الماضية، بينهم مستشار قانوني لإحدى الشركات الاستثمارية بتمارة .
وكانت عناصر الدرك الملكي بسرية تمارة قد نجحت بتنسيق مع المصالح الجهوية والمركزية للدرك الملكي بالرباط في توقيف الجاني بمدينة بوزنيقة، بعد ثلاث ساعات، من ارتكابه الجريمة.
ووفق مصادر إعلامية فإن المتهم البالغ من العمر 35 سنة، متزوج وله ابن واحد، يشتغل طباخا بأحد مطاعم الدار البيضاء، اعتاد على مجالسة صديقه وابن بلدته ” والماس” باقليم الخميسات، في جلسات خمرية رفقة المستشار القانوني،.

الرفاق الثلاثة وحسب المصادر ذاتها  كانوا يجتمعون بشكل يومي تقريبا ب ” كابانو” من أجل تعاطي الشيشا والخمر، يكتريه الضحية الأول وهو نادل يشتغل منذ مدة طويلة بمقهى مجاورة للمنزل، قبل أن يحول جلسة الجمعة الماضية، إلى مجزرة دموية عن سبق إصرار وترصد، بعد أن استل سلاحا أبيض من الحجم الكبير، ليوجه طعنات قاتلة للمستشار القانوني، قبل أن يلحق صديقه النادل الذي لا بالفرار، ويرديه هو الآخر قتيلا، بجوار المنزل وتحديدا على بعد 400 متر، حيث طعنه بشكل متكرر على مستوى الصدر والرأس، ليركب سيارته في اتجاه مدينة بوزنيقة من أجل التواري بشقة مملوكة لعائلته، إلا أن الاستنفار الأمني الكبير الذي جندت له مصالح الدرك كلاب مدربة وآليات رصد متطورة، عجل باعتقاله في زمن قياسي، واقتياده إلى مقر المركز القضائي بسرية تمارة، حيث خضع لتدابير الحراسة النظرية والبحث التمهيدي تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، في انتظار عرضه، صباح اليوم الاثنين، على أنظار النيابة العامة المختصة.
و أقدم المتهم على جريمته البشعة بسبب تعرضه للإهانة من طرف الضحيتين، بعد نعته ب ” اللقيط”، ما جعله يخطط للانتقام من خلال استغلال جلسة خمرية، ليلة الجمعة الماضية، وقد حجزت مصالح الدرك قنينات شيشا وخمر بالمنزل الذي كان يضم الجاني والضحيتين، وينتظر أن تقف الأبحاث الجارية عن الأسباب الحقيقية وراء وقوع المذبحة التي خلفت قتيلين وهما مستشار قانوني لدى شركة مزداد سنة 1982 ومتزوج، ثم شاب من مواليد 1987 بوالماس بالخميسات، يشتغل نادلا بمقهى بالشريط الساحلي منذ سنوات.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي