“باميون” يطعنون في “أوراش” الوزير السكوري

أشهر عدد من المنتخبين، وأعضاء حزب الأصالة والمعاصرة ورقة الاختلالات في وجه برنامج “أوراش” الذي يدبره الوزير “البامي” السكوري.

ووفق مصادر ميديا 90 فإن بعض المنتخبين الذي كانوا يستفيدون سابقا من ريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال نسج علاقات مشبوهة بعدد من المسؤولين ببعض العمالات، حاولوا تكرار نفس التجربة مع برنامج “أوراش”.

وقالت ذات المصادر أن سعي هؤلاء لتحويل البرنامج  ل”وزيعة حزبية”  تمثل في الضغط، وبشكل مفضوح على اللجن المكلفة بانتقاء الجمعيات للحصول على نصيب لهم، وذلك في استغلال واضح للانتماء الحزبي، وهو ما سبق التنبيه له من طرف عدد من الأحزاب السياسية داخل المؤسسة التشريعية.

وحسب المصادر ذاتها فإن بعض المنتخبين من “البام” يستغلون مواقعهم داخل المجالس الجماعية، ومجالس  الجهات والعمالات، من أجل  ممارسة ضغوط بهدف إدراج جمعيات تدور في فلكهم ضمن قوائم المستفيدين، إما بالحديث عن وجود اختلالات أو اقصاء ممنهج، وغير بريء، وهي الممارسات التي تحولت لتقارير لدى السلطة.
ونبهت المصادر ذاتها إلى أن بعض منتخبي “البام” الذين فاحت رائحتهم يتعاملون مع برنامج “أوراش” بمنطق حزبي خالص، وكأن الأمر تعلق ببرنامج ممول من طرف حزب الاصالة والمعاصرة.

يحدث هذا في سعي لمنح الأولوية لجمعيات معينة تم  توظيفها من طرفهم لتحقيق مكاسب انتخابية على حساب المال العام.