انتقد محمد إدعمار، رئيس جماعة تطوان السابق،نزوح بعض الجماعات للصرف في أمور لها علاقة بالملتقيات وتنقل المستشارين ومِنح بعض الجمعيات التي ليس لها من أثر في الميدان لصالح المواطنين
وعلاقة بدورية لفتيت التي دعا فيه المنتخبين للتقشف وتقليص نفقات السفريات أشار المسؤول الجماعي السابق، لكون مؤتمرات عريقة ودولية تنعقد عن بعد، داعيا الجماعات الترابية إلى تبني هذا التوجه، بما يعين على ترشيد النفقات المرتبطة بالتنقل والإقامة والتنظيم وغيرها.
ونبه رئيس الجماعة السابق إلى أن المجالس الجماعية التي أفرزتها انتخابات 8 شتنبر 2021، تتسم بتهافت كبير على المال العام والامتيازات، دون كبير اهتمام أو انتباه لمعاناة المواطنين مع قوت يومهم ومعيشهم اليومي، بل تمعن عدد من المجالس في التبذير وسوء التدبير، من خلال شراء سيارات ب 40 و50 مليون سنتيم للسيارة الواحدة.
وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قد ألزم رؤساء الجماعات الترابية، بتقليص نفقات السفر داخل وخارج المغرب وتنظيم الحفلات والندوات والمحروقات وترشيد النفقات المتعلقة بدعم الجمعيات “إلى أقصى حد”.
كما دعا الوزير في دورية حول تنفيذ ميزانية الجماعات الترابية لسنة 2023، الأربعاء 12 أكتوبر 2022، وجهها إلى الولاة والعمال، بمراقبة استعمال سيارات المصلحة للأغراض الإدارية دون سواها، ومنع السقي وغسل الطرقات والساحات العمومية بالمياه الصالحة للشرب، وطالبت بترشيد استهلاك الطاقة في المباني التابعة للجماعات الترابية والإنارة العمومية، وأيضا التحكم في نفقات صيانة المناطق الخضراء والساحات العمومية.
تعليقات ( 0 )