لازال ملف تخريب نقوش صخرية في إقليم زاكورة من أجل إنشاء ضيعة فلاحية لزراعة البطيخ الأحمر يثير المزيد من الجدل.
في هذا السياق وجهت النائبة البرلمانية خديجة أروهال سؤالا كتابيا، إلى وزير الشباب والثقافة والاتصال مهدى بنسعيد، حول التخريب الذي تعرض له موقع النقوش الصخرية “واخير” بجماعة كتاوة، والمسجل في فهرس مواقع النقوش الصخرية لمديرية الثرات الثقافي.
وكشف السؤال بأن عددا من المواقع الأثرية في المغرب تتعرض إلى أعمال تخريبية في غاية الفداحة، كما هو الحال بجهة درعة تافيلالت التي شهدت تواتر أعمال التخريب في مواقع أثرية متعددة، مثل موقع أكدز، وتيزي، ومكاربية، وتامسهالت، بإقليم زاكورة، وموقعيْ إوراغن وبوكركور بإقليم الراشيدية.
وأكدت أروهال أن هذا الموقع يضم نقوشاً صخرية منجزة بأسلوب “تازينا” ذات القيمة الثقافية والحضارية والتاريخية التي لا تُقدر بثمن، ولم يتبق بعد التخريب سوى ثلاثة نقوش من أصل أكثر من 200 نقشاً
تعليقات ( 0 )