أكدت اللجنة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بتيزنيت، أن برنامج أوراش بالإقليم يعيش عدة اختلالات حولت البرنامج الذي يهذف لخلف 259 ألف فرصة شغل إلى ريع فاحش ومجال للزبونية والولاءات العائلية والحزبية.
وكشفت اللجنة “وجود أجراء أشباح يتواجدون على الورق ولا أثر لهم في الواقع، يتقاضون تعويضات عن أشغال ومهام لا يقومون بها، فضلا عن غياب الضبط والتتبع واستغلال بعض الأجراء في مهام وأعمال خارج إطار ومكان التعاقد”.
ودعا البيان الجهات المسؤولة، “إلى تتبع الشكايات والمراسلات الواردة في هذا الشأن، وضبط الاختلالات وتفعيل مسطرة المحاسبة في حق المتورطين في هذا الريع”.
على صعيد أخر عبرت اللجنة عن أسفها لتعثر الدخول المدرسي في بعض المؤسسات التعليمية بالإقليم خاصة المدارس الجماعاتية منها، مما تسبب في هدر الزمن المدرسي للتلاميذ ومنهم من لم يلتحق الى حدود اللحظة، وعدم تحمل المديرية الاقليمية وشركاءها لمسؤوليتهم في انجاح الدخول المدرسي بها ومعالجة الاختلالات وضمان حق التمدرس لجميع المتعلمين والمتعلمات والحفاظ على الزمن المدرسي.
كما استنكرت اللجنة الاقليمية ما يقع للطالبات من جماعة أربعاء الساحل من سحب الدعم لإحدى الإقامات الجامعية للطالبات بأكادير، مما يهددهن بالهدر الجامعي وحرمانهن من حق متابعة الدراسة الجامعية، داعية جميع المتدخلين في الموضوع من سلطات وأصحاب الاختصاص وشركاء وداعمين الى العمل بالحكمة والحس الوطني، وتغليب صوت العقل والمصلحة الفضلى للطالبات في استمرارهن في التحصيل الجامعي، بالحفاظ على مكتسب الاقامة بعيدا عن أي تجاذبات من أي نوع كانت.
تعليقات ( 0 )