قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة أن ملف مصفاة “لاسامير” “فيه كثير من سوء الفهم من أطراف متعددة”.
وأضاف بايتاس بأن الحكومة عبرت عن موقفها غير مرة ، ولا تنكر أهمية هذه المؤسسة التي هي مؤسسة مهمة على مستوى التخزين وأيضا على مستوى المساهمة في توفير إمكانيات كبيرة من المواد الطاقية التي يتم تكريرها محليا .
وفي رد ضمني على “جبهة إنقاذ لاسامير” التي اتهمت الحكومة بالتهرب من تشغيل المصفاة خدمة لرئيسها عزيز اخنوش، قال ذات المسؤول الحكومي “هذا الموضوع يجب أن لايناقش بتشنج، بل بهدوء كبير جدا لأن هناك مصالح كبرى لبلادنا، لكن هناك من يريد أن يزرع هذا الموضوع في خانة التشنج والبيانات المستمرة”.
وأضاف أن “الحكومة لها تحد كبير وجدته أمامها وهو تحدي الطاقة”، وقال هناك أسعار ملتهبة على المستوى الدولي ومؤسسة وطنية متوقفة مند سنة 2016… هل أوقفتها هذه الحكومة…ليردف “لا أريد أن ندخل في تفاصيل هذا الموضوع لأنها أرقام تختلف من جهة لأخرى”.
وأضاف بايتاس” ما أود التأكيد عليه هو أن لاسامير مؤسسة مهمة جدا و ستجيب على أسئلة مرتبطة بقطاع الطاقة بالمغرب، والحكومة واعية بأهمية لاسامير ، والدروس التي علمتنا هذه التجربة خلال هذه السنة وارتفاع أسعار المحروقات كشف أهمية لاسامير”.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة “لاسامير عندها بلاصتها والحكومة ستقدم أجوبة حول الأسئلة المطروحة، لكن هذا الموضوع لا يجب أن يناقش تحت الضغط لدراسة كل الإمكانيات المتاحة”.
كما قال “لا يجب بأي شكل من الأشكال أن نتهم الحكومة بأنها متشبثة بموقف معين.. والحكومة مكرهاتش لي يخدم لاسامير، و يلا كاين حنا كنرحبو بيه في اطار ما يمكن أن يفعل”.
تعليقات ( 0 )