الحكومة تتورط في الإعلان عن نتائج التحقيق في انتحار طبيب “ابن رشد” قبل انتهاء البحث

عبرت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، عن إدانتها للتصريحات التي الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس،  بخصوص واقعة انتحار طبيب مقيم بمستشفى ابن رشد.

وقالت اللجنة  أن تصريحات بايتاس حملت  “تناقضا غريبا وغير مفهوم،  خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي أمس الخميس”، بخصوص ملف انتحار الطبيب ياسين رشيد.

ودعت اللجنة، “لضرورة الالتزام بتحقيق شامل لا تشوبه تناقضات ولا يحمل بين طياته صكوك غفران جاهزة يتم توزيعها باسم الجهات المسؤولة”.

واعتبرت أن، “حديث مصطفى بايتاس عن نتائج تحقيق لم يكتمل سهو أو تناقض، مطالبين إياه بتوضيح ما وقع، خصوصا أن التحقيق الداخلي لا زالت أطواره سارية ولا زالت اللجنة المكلفة به تستمع لمجموعة من المتدخلين في الملف، في انتظار تمحيص المعطيات التي تم جمعها وتنقيحها وصياغة تقريرها النهائي الذي يحمل خلاصات التحقيق فقط.

وقالت  أن اللجنة التي أوفدتها المفتشية العامة لا زالت تستمع لعدة أطراف على علاقة بالملف، منها جمعية الأطباء المقيمين بالمستشفى الجامعي ابن رشد وكذا زملاء المرحوم بمصلحة المسالك البولية بنفس المستشفى، والذين جالسو اللجنة وأعضاءها بالتزامن مع توقيت تصريحات بايتاس أمس.

وقال مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن انتحار الطبيب المقيم، ياسين رشيد، المختص في المسالك البولية، تم دراسته من مختلف الزوايا، مؤكدا أن الطبيب ياسين رشيد، كان يدرس من أجل الحصول على الدبلوم الوطني المتخصص في جراحة المسالك البولية، وبدأ تكوينه منذ 11 مارس 2019، وقد نجح في كل تداريبه وحصل على نقاط جيدة، وكان من ضمن ثلاثة أطباء مقيمين من أصل ستة.

وشدد بايتاس على  أن ملف الأستاذ الذي اتهم بأنه كان السبب وراء انتحار رشيد، ” ليس فيه شوائب”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي