بعد تخفيض دام لأسابيع قليلة عادت شركات المحروقات لرفع الأسعار مجددا بحوالي درهم واحد ، هذا رغم عدم تسجيل زيادات تبرر ذلك على مستوى سعر برميل النفط في السوق العالمية.
وارتفع سعر اللتر الواحد من الغازوال ليقفز ل15 درهما للتر الواحد، متجاوزا بذلك سعر البنزين .
حدث هذا في الوقت الذي تعرف فيه بورصة النفط حاليا شبه استقرار مع ارتفاع طفيف، علما أن الزيادة التي فرضتها شركات المحروقات بالمغرب يفترض أن تعتمد على المخزون الذي تم اقتنائه في وقت شهدت فيه أسعار النفط انخفاضا مهما .
وفرضت شركة “إفريقيا” زيادة بـ 1.02 درهم للتر، وهي نفس الزيادة التي قررتها باقي الشركات في حين اعتمدت شركة “شيل” زيادة ب 0.95 درهما للتر، ما يزكي الاتهامات بوجود تواطئ بين الشركات من أجل دفع الأسعار نحو الارتفاع بشكل موحد.
وكانت أسعار المحروقات بالمغرب قد فجرت اتهامات مباشرة لرئيس الحكومة عزيز اخنوش، ومجلس المنافسة ،خاصة بعد “هاشتاغ” ارحل الذي فرض ضغوطا قوية على الحكومة ورئيسها، قبل أن تتراجع شركات المحروقات، وتقوم بتخفيض السعر بحوالي درهم.
هذه الخطوة لم تدم طويلا بعد ان استفاق المغاربة على زيادة جديدة وغير مبررة استغلت خفوت تداول “هاشتاغ” “لا للغلاء”، والتقلبات التي ستشهدها سوق الطاقة.
تعليقات ( 0 )