صعوبات تمويلية تضع حيا سكنيا في مواجهة خطر الأمواج بسلا

يواجه مشروع إنجاز حاجز صخري لحماية ساحل سلا من أمواج المد العالي صعوبات تمويلية متفاقمة في ضل الكلفة المالية المرتفعة التي تناهز 100 مليار سنتيم.

ومن شأن تأخر إنجاز هذا الحاجز أن يجعل الشريط الساحلي المحاذي لحي سيدي موسى في خطر حقيقي يتجاوز الكورنيش الذي تعرض لدمار فعلي في أكثر من مناسبة بسبب أمواج المد التي تجاوز علوها 7 أمتار.

وسبق لمياه البحر أن تسببت في خسائر فادحة بعد أن قطعت الطريق الساحلي وداهمت المنازل وعدد  المحلات والمرافق العمومية ما فرض إصدار قرار بتعليق الدراسة  ببعض المؤسسات التعليمية.

ودخل مجلس الجهة بدوره على خط تمويل هذا المشروع بموجب اتفاقية مع مجلس عمالة المدينة، علما ان وزارة التجهيز ربطت في وقت سابق انجاز الحاجز بضورة تعبئة الموارد المالية اللازمة.

وقالت الوزارة في معرض ردها على سؤال برلماني كتابي أنها تقوم حاليا بدراسة تقنية لإنشاء حاجز وقائي بهدف تقوية وحماية ساحل سيدي موسى بمدينة سلا.

وتبلغ كلفة هذه الدراسة 15.5 ملايين درهم، ويرتقب أن يتم الانتهاء منها قبل متم 2022

ويمر إنجاز هذه الدراسة عبر مراحل مختلفة؛ من بينها جمع المعطيات الطبيعية، والاستكشافات الجيوفزيائية، والدراسة التقنية الأولية للمشروع، والدراسة الجيوتقنية، والدراسة التقنية للمشروع.

ولفتت الوزارة إلى أن كلفة الأشغال تقدر بما يناهز 1 مليار درهم، مشيرة إلى أن الجدولة الزمنية لهذه الأخيرة تبقى رهينة برصد الاعتمادات المالية اللازمة وتحديد الجهات المعنية لتمويل المشروع في إطار عقد شراكة

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي