يمر عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، من أسوأ أيامه في ظل توالي الضغوطات وما يجري الحديث عنه بخصوص تعديل حكومي وشيك قد يعصف بوزير العدل، ومعه عبد اللطيف ميراوي صاحب حقيبة التعليم العالي.
وتزداد متاعب وهبي مع ظهور ملفات محرجة، كان آخرها تسريبات بخصوص تبادل منافع بين الوزير ميراوي (وزارة التعليم العالي) وعبد اللطيف وهبي، من خلال عقد يربط الوزارة بمكتب محاماة وهبي الذي تسيره ابنته منذ توليه المهام الحكومي.
هذه الأخبار لم تمر بردا وسلاما على وهبي. فقد كشفت مصادر من داخل “البام” أن بعض الأعضاء طلبوا عقد اجتماع طارئ للمكتب السياسي، بحضور وزراء الحزب، من أجل مناقشة المشاركة في الحكومة وما يجري الحديث عنه من أحبار مسيئة لصورة الحزب.
في المقابل، لم يبد عبد اللطيف وهبي أي تفاعل منذ نشر خبر التعديل الحكومي وما تلاه من أخبار متفرقة حول توترات بين أعضاء الحزب.
تعليقات ( 0 )