حذرت “حركة مغرب البيئة 2020/2050” من المخاطر التي يحملها تصدير مياه الجوفية للمغرب عبر عدد من الزراعات الدخيلة وشددت على ضرورة تغيير السياسات الفلاحية بالمغرب ووقف زراعة وتصدير البطيخ الأحمر والأفوكادو.
وكشفت أن كيلو غراما من البطيخ الأحمر المغروس بالصحراء يستهلك 45 لتر من الماء في حالة الاعتماد على تقنية التقطير، وهذا يعني أن بطيخة بوزن 10 كيلوغرام قد تستهلك 450 لترا من الماء العذب.
ولفت ذات المصدر لكون احتواء كل بطيخة على 80% من وزنها مياه، يعني انتقال في كل 10 كيلو غرام بطيخ مصدرة للخارج كمية تعادل 8 لترات من المياه الجوفية غير المتجددة.
ونبهت لكون المياه تنتقل دوريا من دول العالم الثالث نحو الدول الغنية عبر تصدير الخضر والفواكه المستنزفة للمياه، مثل البطيخ من دول شمال إفريقيا نحو دول أوروبا الغنية بالمياه، والأفوكادو من أمريكا الجنوبية، والمغرب نحو أوروبا وأمريكا الشمالية.
وقالت أن هذه التجارة تسببت في سيطرة شركات وأفراد على مصادر المياه، وندرة مياه الشرب والزراعة المعاشية في بلدان العالم الثالث من أجل رفاهية دول العالم الأول بالفواكه، بدل تخصيص هذه المياه لزراعة الحبوب والبقوليات في دول العالم الفقير.
وأوردت بأن كيلوغرام من فاكهة الأفوكادو يستهلك 1000 لتر من الماء، فما بالك ب مئات آلاف الاطنان سنويا، وهذا ما يشكل خطرا كبيرا على الاستمرارية في الحياة لنا ولأجيال الغد على أرض المغرب.
تعليقات ( 0 )