في الوقت الذي تقدمت فيه عدد من الفرق البرلمانية بطلب لمساءلة مديرها العام بعد أن تحول إلى بوق لفائدة رئيس الحكومة، خرجت وكالة الأنباء الرسمية بمقال جديد دافعت فيه عن ربطها لهاشتاغ “اخنوش ارحل” ب”نشطاء سريين يهددون استقرار الحكومة واستقرار البلاد من حملة مغرضة”.
وقالت الوكالة أنها اعتمدت منذ يناير 2020 أشكالا جديدة للقصاصات من أجل إعطاء مزيد من الوضوح والعمق للأخبار.
وأضافت بأن هذه الأشكال الجديدة، التي تتميز بكونها جذابة وملفتة للنظر، أخرجت القصاصة من شكلها الكلاسيكي لتعتمد نوعا جديدا سمح بالتفاعل الديناميكي ليس مع المستخدمين المنتظمين لخدمات الوكالة ولكن أيضا مع القراء الشباب المتمرسين على أساليب الإعلام والاتصال الجديدة.
ووفق الوكالة تأتي هذه الأشكال التي تستخدم من قبل جميع وكالات الأنباء العالمية لشرح وتحليل والتعليق وإبراز الوقائع والأحداث، لتستجيب لتوجه عام جديد لخلق المحتوى، يحظى بإقبال كبير في عالم الصحافة اليوم.
وفي الوقت الذي دعت فيه أحزاب سياسية لسحب المقال الذي تحدث عن تنسيق بين المعارضة ونشطاء سريين لترويج الهاشتاغ، ومحاسبة خليل الهاشمي المدير العام ل “لاماب” الذي حول هذه الأخيرة لضيعة، وشركة دعاية، قالت الوكالة، إن هذا الأسلوب الجديد لتقديم الخبر على مختلف وسائط وكالة المغرب العربي للأنباء، ما هو إلا تكيف مع التطور الذي يعرفه عالم وسائل الإعلام واستجابة للاحتياجات و العادات الجديدة للاستهلاك في سياق يتسم بالتطور السريع لتكنولوجيا المعلومات والاتصال الجديدة.
وتابعت بأن وكالة الأنباء تقوم بدورها الكامل المتمثل في تقديم مضمون إخباري موجز ومباشر للأحداث يقدم توضيحات مفيدة للمستخدم (النهائي أو الوسيط) ويضع رهن إشارته كافة الأدوات الإخبارية التي تتيح له فهما أفضل للأحداث. وتأتي هذه الأشكال الجديدة لمواكبة وتكميل وتوضيح وتحليل الأحداث والوثائق والتصريحات والوقائع من خلال الاعتماد على أخبار دقيقة ذات مصادر وموثوقة ودقيقة ومتحقق منها.
تعليقات ( 0 )