في محاولة لكسب أرباح إضافية على حساب المغاربة امتنعت عدد من محطات الوقود عن إشهار أسعار الغازوال والبنزين.
ورصدت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك وجود العديد من محطات الوقود التي لازالت ترفض تخفيض سعر المحروقات، رغم إقرار التخفيض الهزيل المحدد في درهم واحد من طرف الشركات.
ووفق ذات المصدر فقد عمدت المحطات المعنية لعدم تشغيل اللوحات الكهربائية للإشعار بالأسعار، مما يخالف المقتضيات القانونية.
ونبهت الجامعة للارتفاعات المهولة التي عرفتها أسعار المحروقات منذ أواخر شهر أبريل، قبل أن تقر الشركات تخفيضا طفيفا تزامنا مع الانتشار الكبير “لهاشتاغ” “اخنوش ارحل”.
وأوردت الجامعة بأن هذا الانخفاض تم تطبيقه من طرف محطات الوقود التابعة للشركات، في حين قوبل بالرفض من طرف المحطات ذات التسيير الحر، مطالبة من السلطات المعنية بالتدخل العاجل.
تعليقات ( 0 )