احتفلت جامعة محمد السادس للعلوم الصحية بمدينة الدار البيضاء بخريجي السنة الجامعية 2020-2021، ونظمت بهذه المناسبة حفلا كبيرا احتضنه حرمها الجامعي بأنفا سيتي.
شهد حفل هذه السنة تخرج أول فوج لدكاترة الطب من الجامعة، إضافة إلى المتخرجين من كلية العلوم والتقنيات الصحية، ومن المدرسة العليا للهندسة الطبية الحيوية، ومن المدرسة الدولية للصحة العمومية. ويبلغ مجموع طلبة الجامعة الذين حصلوا على شهاداتهم للسنة الجامعية 2020 – 2021 أزيد من 450 طالبا.
كما عرف هذا الحفل حضور العديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والعلمية، من بينها وزير الصحة العمومية والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، وعبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعواطف حيار، وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة.
تخرجت هذه السنة من جامعة محمد السادس للعلوم الصحية، الدفعة الأولى لدكاترة الطب، التي تضم 200 طبيب، ويبلغ عدد الخريجين الإجمالي لهذه السنة 440 خريج، يتوزعون على التخصصات التالية: 200 خريج في الطب، و50 من المدرسة العليا للهندسة الطبية الحيوية، و140 من كلية العلوم وتقنيات الصحة، و50 من المدرسة الدولية للصحة العمومية.
وفي تصريح له قال الأستاذ شكيب النجاري، رئيس جامعة محمد السادس للعلوم الصحية، إن “هذا الاحتفال مفعم بالمشاعر، لأننا نحتفل بالدفعة الأولى لأطبائنا الذين كانوا أيضا أولى طلبتنا. ونفتخر أيضا بجميع طلابنا، الذين تخرجوا من كلية العلوم والتقنيات الصحية، والمدرسة العليا للهندسة الطبية الحيوية، والمدرسة الدولية للصحة العمومية، الذين اختاروا مسارا طموحا، في مؤسسة ذات متطلبات علمية وأكاديمية عالية. يشهد هذا اليوم نجاحهم الأكاديمي وتتويج لأولى أهم خطواتهم في الحياة المهنية ” وأضاف قائلا: “يخطو اليوم طلبتنا خطوة مهمة ليصبحوا بذلك سفراء للجامعة. وهم يفتخرون بانتمائهم إلى جامعة تم إنشاؤها وفقا للتوجيهات الاستراتيجية لرؤية جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله. نحن نفتخر بهم اليوم كمواطنين ملتزمين بالصحة العمومية لبلدنا”.
تعليقات ( 0 )