حذرت فعاليات جمعوية من خطر التسمم النتائج عن الاستعمال غير السليم لفحم الفاخر خلال عيد الأضحى خاصة بالشقق والمنازل الضيقة أو تلك التي تفتقر لتهوية الكافية.
وسبق لوزارة الصحة أن دعت لضرورة أخذ الحيطة والحذر خلال استعمال هذه المادة التي تتسبب في ظهور بعض حالات التسمم بغاز أحادي أوكسيد الكربون الناتج عن الاستعمال الخاطئ للفحم خلال إعداد الأطباق المغربية التقليدية المرتبطة بهذه المناسبة.
وشددت الوزارة على ضرورة التقيد بعدد من الاحتياطات لتجنب خطورة هذا القاتل الصامت الذي تكمن سميته وخطورته في عدم تمكن الشخص من رصده بالحواس المجردة وانعدام اللون والرائحة والطعم، إضافة إلى كونه لا يسبب أي تهيج في الحلق أو في المسالك التنفسية عند استنشاقه.
ولضمان مرور هذه المناسبة الدينية في ظروف صحية سليمة، نصح المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية التابع لوزارة الصحة، بتجنب استعمال الفحم في الأماكن التي ينقص بها الأوكسجين كالأماكن المغلقة والتي لا توجد بها تهوية جيدة.
كما أوصى المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية باستعمال الفحم في المجمر أو الكانون خارج البيت في فضاءات مفتوحة (الشرفات، السطوح، أمام البيت..)؛ مع الحرص على فتح النوافذ والأبواب لتهوية البيت يوميا قبل إشعال الفحم ووقت الطهي وإخراجه عند الانتهاء من ذلك.
ولتجنب خطر هذه المادة خاصة في المباني ذات المساحات المحدودة دعا المركز لاستبدال مجامر الفحم بالمشواة الكهربائية خصوصا في الشقق والبيوت الضيقة التي تفتقر إلى تهوية جيدة، مع ضرورة إخراج المجمر أو الكانون المستعمل خارج البيت عند النوم.
كما نصح المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية بضرورة التدخل السريع لإنقاذ حياة الشخص المتسمم، وأشار الى انه يمكن طلب استشارة طبية عبر الخدمة الهاتفية للمركز الوطني لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية المداومة على مدار 24/24، طيلة أيام الأسبوع عبر الرقم الاقتصادي 0 801 000 180
تعليقات ( 0 )