دعت فيدرالية اليسار الدولة لتحمل مسؤوليتها واتخاذ إجراءات وتدابير مستعجلة للحد من الارتفاع الصاروخي لأسعار المواد الغذائية والمحروقات.
كما طالبت بمواجهة التدني المتواصل لأوضاع العامة المتجهة نحو تجويع المواطنين والمواطنات والمزيد من إفقارهم.
وحذرت الفيدرالية في بلاغ لها توصل به ميديا90 من كون الأوضاع بالمغرب تتسم بالتردي الشامل على مختلف المستويات، في ظل التصاعد الصاروخي للأسعار، والتردي المتزايد لعيش المواطنين، واستمرار النتائج الكارثية لجائحة كورونا.
في ذات السياق نبهت الفيدرالية “لاستمرار تصاعد الممارسة السلطوية لمنع الحق في الاحتجاج والتظاهر السلميين، وكبح الحريات الفردية والجماعية، والفقدان الجزئي أو الكلي للشغل، والإصرار على ترسيخ وتثبيت الهشاشة بالقطاعين العام والخاص، في غياب تام لسلطة المراقبة والحماية، ودون مراعاة لما ينجم عن ذلك من معاناة للعديد من الأسر وحرمانها من أبسط مستلزمات العيش”.
كما طالبت بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والتعبير، وفي مقدمتهم معتقلو حراك الريف والصحافيون والمدونون، وكل معتقلي الحق في التظاهر والاحتجاج السلميين، ووضع حد لمضايقة المثقفين والمفكرين والمدافعين عن حقوق الإنسان، والكف عن استعمال القمع والترهيب في مواجهة المطالب المشروعة، التي يعبر عنها المغاربة.
تعليقات ( 0 )