ساءل الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، عن وضعية وحالة المساجد في العالم القروي التي تمثل 73 في المائة من مجموع عدد المساجد بالمغرب، واستراتيجية الوزارة من أجل إعادة فتحها في وجه المصلين.
وساءل الفريق النيابي للبام، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالبرلمان ، الوزير عن الوضعية المهنية للقيمين الدينيين والموارد البشرية للوزارة، خاصة من يشتغل منهم على أكثر من واجهة ويتحملون مسؤولية رفع الآذان وإقامة الصلاة ويمتد دوره ليشمل السهر على نظافة بيوت الله.
وقال الوزير في معرض جوابه، أن عدد المساجد المغلقة يبلغ حاليا 1263 مسجدا تشمل مساجد العالم القروي والحضري، مؤكد أن إعادة تأهيلها يستلزم مليار و400 مليون درهم ، مشيرا أن المغرب يحقق زيادة ما بين 220 و300 مسجدا سنويا، لافتا إلى أن إغلاق يأتي في سياق الانكباب على إصلاح المساجد الذي لا يدخل في اختصاص الوزارة وحدها، بل يشمل السلطات المحلية وعددا من الأطراف حفاظا على حياة المصلين، يقول الوزير.
وختم التوفيق كلمته بالإشادة بالتطور الذي عرفته المساجد في العالم القروي، معترفا بأن بعضها في وضعية هشة، لكنه أكد أن مساجد العالم القروي باتت تشيد بمواد بناء حديثة، دون أن يغفل دور وزارة الأوقاف في التدخل متى دعت الضرورة.
البام يسائل التوفيق عن وضعية المساجد في القرى

تعليقات ( 0 )