نددت فعاليات جمعوية بالوضعية الكارثية التي توجد عليها مقابر العاصمة الرباط وخاصة مقبرة الشهداء.
وقالت ذات المصادر أن الترحم على الأموات صار مستحيلا بالنسبة لكبار السن بالنظر للوضعية المزرية للمقبرة، والتي توجد خارج اهتمام المجلس الجماعي وولاية الرباط دون مراعاة لحرمة الأموات ولا الإسم الذي تحمله المقبرة.
واستغربت ذات المصادر لعدم إلزام الشركات التي توزع عليها الملايير مقابل صيانة الفضاءات الخضراء بالعناية بالمقابر كأولوية، مشيرة إلى أن الغلاف المالي الذي تحصل عليه هذه الشركات التي قدمت من مدن الشمال مع مجيء الوالي اليعقوبي وسط ملابسات صارت حديث العاصمة يصل إلى 45 مليون درهم.
ونبهت ذات الفعاليات للخطر الذي صارت تشكله المقابر بمدينة الرباط مع ارتفاع درجات الحرارة، بفعل الافاعي والعقارب.
وقالت أن ولاية الرباط مدعوة للتدخل بشكل عاجل من أجل رد الاعتبار لمقابر العاصمة في ظل استقالة المجلس الجماعي من هذه المهمة .
تعليقات ( 0 )