وافق البنك الدولي على تقديم قرض جديد بقيمة 100 مليون دولار، لفائدة جماعة الدار البيضاء بعد قرض مماثل حصلت عليه الجماعة في وقت سابق .
ووفق بلاغ صادر عن البنك فإن هذا التمويل الإضافي سيعمل على توسيع نطاق الأثر الإنمائي للبرنامج، وتسريع وتيرة التعافي من جائحة كورونا في بلدية الدار البيضاء، مع ضمان أن يكون نموذج التنمية في المدينة مستداماً وقادراً على الصمود وشاملاً للجميع.
في هذا السياق، قال جيسكو هنتشيل، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي بالبنك الدولي: “لقد حقق البرنامج الأصلي نتائج ملموسة رغم جائحة كورونا وما ارتبط بها من إغلاق، ما وضع ضغوطاً هائلة على إيرادات البلدية”.
وأشار البنك الدولي إلى أن “هذا التمويل الإضافي سيعزز الإصلاحات التي بدأت في إطار البرنامج الأصلي، وسيسهم في تحقيق التعافي الاقتصادي للبلدية من جائحة كورونا، وفي الوقت نفسه سيساعد في تحمل تبعات الضغوط الحالية لموجات التضخم العالمية”.
ووفق البنك فإن هذا البرنامج سيحقق منافع تتجاوز حدود العاصمة الاقتصادية للمغرب، إذ يمكن تكراره في مناطق حضرية كبرى أخرى في البلاد، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على نطاق أوسع.
وقال البلاغ الصحافي أن برنامج دعم جماعة الدار البيضاء حقق نتائج ملموسة، منها زيادة إيرادات البلدية، وتعبئة رؤوس الأموال الخاصة من خلال عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتحديث إدارة إيرادات البلدية بعدة أدوات تم تطويرها، وتحسين بيئة الشغل من خلال تقليل عدد الأيام اللازمة لإصدار تراخيص البناء وتراخيص تأسيس الشركات.
ويستهدف القرض الجديد تعزيز جهود الاستثمار لتطوير البيئة الحضرية، وتحديداً في المناطق المحرومة، والتركيز على الاستثمارات الخضراء لتحسين البيئة الحضرية وجعلها أكثر قدرة على الصمود في وجه تغير المناخ.
تعليقات ( 0 )