بعد الضجة الكبيرة التي أعقبت الإعلان عن العدد الهزيل للمشاريع التي تم قبولها في إطار برنامج فرصة، والذي لم يتجاوز 37 مشروعا منذ انطلاق البرنامج، تعهدت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالانتقال للسرعة القصوى في التعاطي مع الملفات.
وفي محاولة لاحتواء الانتقادات قالت الوزارة في بلاغ لها أنه و” بعد الحماس القوي الذي شهده برنامج “فرصة” خلال مرحلة انطلاقته، نجح البرنامج في تحقيق عدد من معالمه الرئيسية”.
وأوضحت الوزارة، أنه تمت معالجة جميع طلبات المشاركة التي تم استقبالها والبالغ عددها 160 ألفا بواسطة مركز العلاقات مع الزبناء FORSA، كما تتم مواكبة ومصاحبة الملفات غير المكتملة من أجل دمجها في أقرب وقت في البرنامج.
في هذا السياق، أبرزت الوزارة أن البرنامج قطع جل مراحله الرئيسية، وآخرها تلك المتعلقة بتعميم لجان الانتقاء الجهوية التي غطت كافة جهات المغرب. وذك رت بأن تكوين هذه اللجان يعتبر الخطوة الأخيرة قبل ولوج البرنامج بشكل فعلي وذلك من خلال التكوين والتدريب، في مرحلة أولية، على التعلم الإلكتروني على منصة « أكاديمية فرصة »، والذي سيمك ن حاملي المشروع الذين تم اختيارهم من التعرف على مختلف جوانب عالم المقاولة وريادة الأعمال.
وبحسب الوزارة، سيدخل البرنامج مرحلة السرعة القصوى خلال الأسبوع الأخير من شهر يوليوز (الأسبوع الذي ينطلق يوم 27 منه)، من خلال عقد عدد من لجان الانتقاء الجهوية لاجتماعاتها والتي ستقوم بمعالجة ما مجموعه حوالي 2000 ملف في الأسبوع.
وأبرزت أنه بالموازاة مع انعقاد اجتماعات هذه اللجان، فإن مرحلة إجراء المقابلات الفردية، والتي تسمح لحاملي المشاريع بالدفاع عن فكرة مشاريعهم أمام ثلة من الخبراء، ستشهد بدورها وتيرة أسرع. وخلص البلاغ إلى أنه إلى حدود الساعة، فقد تم إجراء أزيد من 1500 مقابلة. كما يجري برمجة ما يقرب من 4600 مقابلة أخرى
تعليقات ( 0 )