لازال الغموض يلف مصير العقار الدي كانت تشغله المدرسة الأمريكية بالرباط، والذي يعد واحدا من أهم من ممتلكات المجلس الجماعي، حيث يمتد على مساحة 22 الف مربع بحي اكدال، فيما تناهز قيمته السوقية 70 مليار سنتيم.
ووفق ما كشفه أعضاء بالمجلس فإن مقر المدرسة القديم تحول إلى بناية مهجورة تسكنها الجرذان، والصراصير، وسط علامات استفهام حول الطريقة التي سيدبر بها.
وحسب المصادر ذاتها فإن المجلس الجماعي للرباط لم يبادر إلى طرح صيغة لاستغلال هذا العقار الذي يوجد في حي اكدال الراقي، بعد أن تم نقل المدرسة الأمريكية إلى موقع جديد محاذي للكورنيش، علما أن جماعة الرباط تغرق في ديون تاريخية غير مسبوقة بعد دفع التزاماتها المالية عبر قروض لفائدة مشروع الرباط مدينة الانوار.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذا العقار بقي بدون استغلال لأكثر من 5سنوات ما حوله لبناية مهجورة، نتيجة عجز جماعة الرباط عن توظيف ممتلكاتها للخروج من الأزمة المالية التي تغرق فيها، علما أن عددا من المستشارين طالبوا خلال الولاية الماضية باستغلال هذا العقار، أو ببيعه واستثمار العائد في مشاريع مهيكلة.
وسبق للعقار الذي تشغله المدرسة الامريكية أن أثار جدلا كبيرا في سنة 2012 بعد أن اتضح أن المدرسة الامريكية كانت تستفيد من قطعة أرضية مساحتها 22 ألف متر مربع مقابل درهم رمزي بموجب عقد كراء موقع بينها وبين بلدية الرباط منذ سنة1976 .
وانكشف هدا الملف بعد أن تقدم مدير المدرسة الأمريكية بطلب تمديد عقد الكراء الذي انتهى في سنة 2017 ، ليتضح أن المدرسة كانت تتمتع بأرض بحجم حي سكني، منذ سنة 1967 مقابل درهم في السنة، وهو الدرهم الذي تبين أن البلدية لم تكن تقوم بتحصيله .
تعليقات ( 0 )