تسبّب أنصار القيادي الراحل في حزب الأصالة والمعاصرة، عبد الوهاب بلفقيه، في حالة فوضى واضطراب نتج عنها نسف نشاط جهوي نسوي لــ’’البام‘‘ بمدينة كلميم، يوم أمس السبت.
ولم يُكتب لهذا النشاط، الذي تم تخليده تحت شعار ’’من أجل منظمة نسائية جهوية قوية وفاعلة‘‘، أن يعرف نهايته الطبيعية، حيث تم منع المنظمين من إتمامه منذ الدقائق الأولى لبدايته، حين اقتحم أنصار الراحل بلفقيه منصة النشاط الحزبي، رافعين وصورا وشعارات كتب عليها ’’كلنا عبد الوهاب‘‘، حسب ما ظهر في أشرطة مصورة تم تداولها على نطاق واسع.
هذا، وفي الوقت الذي برّر فيه أنصار بلفقيه نسف هذا النشاط الحزبي بكونه يأتي كرد فعل على الوعود الكاذبة التي وزعها عليهم عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة المعاصرة، لاسيما بعدما تخلى في آخر اللحظات عن دعم الراحل بلفقيه وترشيحه لرئاسة جهة كلميم واد نون، بعد سحب التزكية منه، وتم في مقابل ذلك دعم مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار لرئاسة هذه الجهة، حيث وصفوه بـ”الغدار”، في مقابل ذلك احتجت فعاليات ’’بامية‘‘ على هذا الإنزال الجماهيري الذي منع النشاط من أن يعرف نهايته الطبيعية، مؤكدين على عدم مسؤولية الحاضرين فيه على ما يقع من تجاذبات بين القيادة الحالية وبعض التيارات الأخرى، والتي يدفع أعضاء الحزب ثمنها، لا لشيء سوى أنهم ينتمون إلى ’’التراكتور‘‘.
تعليقات ( 0 )