نوّه رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار بأدائه السياسي على رأس الأغلبية الحكومية، خلال تقرير قدمه بين يدي المكتب السياسي لـ’’الحمامة‘‘.
أخنوش، الذي لم يرِف له جفن أمام الغضب الشعبي والجماهيري الذي يتصاعد يوما بعد يوم على خلفية الارتفاعات المتوالية لأسعار العديد من المواد الاستهلاكية والأساسية، عبّر عن افتخاره بالعمل الاستباقي لمختلف القطاعات الحكومية، التي نجحت في تموين وتزويد مختلف الأسواق بصفة مستمرة، في خضم انعكاسات الأزمة الدولية وتأثيرها على وفرة المواد الاستهلاكية.
وعلى نفس المنوال، سار أعضاء المكتب السياسي الذين أشادوا بعمل حكومة أخنوش وجهودها في استكمال الترسانة القانونية المتعلقة بورش تعميم الحماية الاجتماعية لصالح كل المواطنين.
وثمّن أعضاء المكتب السياسي العمل الكبير الذي تقوم به الحكومة في مجموعة من القطاعات، انسجاما مع سياستها الرامية الى تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية، كما يريدها الملك محمد السادس.
وخلال هذا الاجتماع، تحاشى المكتب السياسي الخوض في أزمة الأسعار الملتهبة بالأسواق المغربية، والزيادة الجديدة في أسعار البنزين الذي لامس سقف 16 درهما، فيما اكتفى أخنوش ورفاقه بعرض حول مشاركة الحزب، مطلع هذا الأسبوع، في مؤتمر الحزب لشعبي الأوروبي بروتردام الهولندية، بصفته شريكا للحزب الشعبي الأوروبي.
واعتبر الملياردير السوسي أن هذه المشاركة تندرج في إطار الدبلوماسية الموازية التي ينخرط فيها الحزب، التي تم فيها عرض الإصلاحات الهامة التي يعرفها المغرب وما حققته الدبلوماسية المغربية.
وأجمع أعضاء المكتب السياسي على أن المشاركة في هذا المؤتمر الحزبي الدولي تبرز جليا وعي الحزب بضرورة الانكباب على معالجة الإشكالات الوطنية الداخلية، مع الانفتاح على التنظيمات الحزبية خارج المملكة، لتقريب وجهات النظر والتباحث بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الآراء بخصوص عدد من التحديات المطروحة.
تعليقات ( 0 )