دعت اللجنة الوطنية للقطاع الحقوقي بالحزب الاشتراكي الموحد إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية ضد الغلاء والقمع والتطبيع التي دعت لها الجبهة الاجتماعية المغربية، يوم الأحد 29 ماي 2022 بالدار البيضاء، مسجلة ’’تواتر واتساع العمليات التطبيعية مع الكيان الصهيوني التي بلغت درجة أصبح معها النظام أداة لخدمة المخططات الصهيوأمريكية في المنطقة المغاربية وعلى بوابة إفريقيا‘‘.
ورصد الحزب الاشتراكي الموحد، في بلاغ له على هامش الاجتماع الذي عقدته يوم 19 ماي، المزيد من الإجهاز على الحقوق التي شملت كل المجالات والقطاعات الحيوية في مجال التعليم والصحة والسكن والبيئة والشغل، والارتفاع المهول للأسعار من جانب، والمزيد من تركيز واحتكار الثروة في يد قلة قليلة ضمن التحالف الطبقي السائد، مع ما يرافقها من سيادة اقتصاد الريع والفساد والاستيلاء على الأراضي والثروات المائية والغابوية من لدن الملاكين الكبار بدون أي سند قانوني، مما أدى إلى اتساع دائرة الفقر والعطالة في صفوف الشعب، الشيء الذي ولد غضبا شعبيا متمثلا في العديد من التظاهرات والأشكال الاحتجاجية التي عمت مختلف المناطق ومختلف فئات الشعب.
وأكد حزب منيب على استمرار الدولة بمعية الباترونا في الإجهاز على الحق في الشغل والتضييق على العمل النقابي الجاد والمسؤول من خلال الطرد الجماعي والفردي وحالة عادل السندادي عضو الاشتراكي الموحد وغيره دلائل تفضح سياسة التحالف الطبقي في هذا الشأن، إلى جانب الاستمرار في الاستغلال الانتهازي لحالة الطوارئ الصحية للتضييق على أنشطة عدد من الهيئات المناضلة وامتناع بعض الإدارات من تسليم وثائق إدارية للمواطنين غير الحاملين لجواز التلقيح.
تعليقات ( 0 )