دشن المجلس الجماعي للهرهورة طريقه لفضيحة مدوية يقف ورائها الحرس القديم داخل البلدية.
جاء ذلك بعد أن أصدر الوالي اليعقوبي تعليمات عاجلة بإزالة فضاء للألعاب في محيط فندق “سان جيرمان” بشاطىء “كازينو”.
وقالت مصادر جد مطلعة لموقع ميديا90 أن رائحة فساد كبير تفوح من هذا الملف في ظل الحديث عن عمولة بعشرات الملايين تسلمتها بعض الوجوه القديمة مقابل السماح بنصب فضاء الألعاب قبل ان تعصف به تعليمات الوالي اليعقوبي وينكشف المستور.
ووفق المصادر ذاتها فإن هذه الفضيحة التي صارت حديث المنتخبين بالهرهورة شهدت دخول بعض الأسماء على الخط من أجل احتواء الملف، وعدم تطوره إلى بحث وتحقيقات.
حدث ذلك بعد أن تبين أن المبلغ المالي الذي سلم تحول إلى وزيعة بين بعض الوجوه التي تعودت على صفقات تحت الطاولة، منذ عهد الرئيس السابق فوزي بنعلال، قبل أن تعود للواجهة مستغلة عدم الإلمام الرئيس الحالي بتدبير الشأن المحلي وكواليسه.
وقالت المصادر ذاتها أن ملامح النعمة ظهرت بشكل سريع على بعض الوجوه المعدمة المعروفة بالمنطقة بعد أن تسلمت نصيبها من بعض العمولات.
ووفق المصادر ذاتها فإن الملفات القضائية، والخلاصات الصادمة والخطيرة التي انتهت إليها المفتشية العامة للإدارة الترابية لم تنجح في فرملة ممارسات بعض السماسرة الذين استغلوا الطفرة التي عرفتها الهرهورة من أجل التمادي.
تعليقات ( 0 )