العثور على مراهقة مغربية متغيّبة منذ ثلاث سنوات في ضواحي باريس

العثور على مراهقة مغربية متغيّبة منذ ثلاث سنوات في ضواحي باريس

تم أخيرا العثور على مراهقة مغربية متغيّبة منذ ثلاث سنوات، ووجدت وسام عبدلاوي، الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا والمتغيبة منذ 31 يوليوز 2019، “سالمة ومعافاة ليلة 15 ماي” في ’’إيفري سور سين‘‘ بضواحي باريس، في وقت لا يزال والداها يجهلان ظروف اختفائها.

ووحسب صحفية ’’لو باريزيان‘‘، استغرق الأمر من والديها إجراء تحقيق على الشبكات الاجتماعية والمواقع المتخصصة في الدعارة للعثور عليها، حيث تظاهر عمها، الذي لم تكن تعرفه، بأنه زبون، ليلتقيا في فندق في إيفري سور سين. وعند وصولها إلى مكان الحادث، “وجدت وسام نفسها وجهاً لوجه مع هذا العم ووالده”.

وعند اقتياد المراهقة إلى مركز شرطة إيفري سور سين، اعترفت بأنها مارست الدعارة بمحض إرادتها منذ اختفائها، في وقت ما زال والداها يحاولان فهم ما حدث منذ 31 يوليوز 2019. “يبدو أنها تحت السيطرة، تحت الإكراه، فقدت قدراتها في التمييز ومن المؤسف أن الشرطة تمكنت من السماح لهذه الفتاة الصغيرة بالذهاب دون تقديم أي معطيات لعائلتها “، يقول لو فيغارو أراش ديرامبراش، محامي والدي الشابة.

كما اعتبر الخبير القانوني أن التعامل مع هذه القضية يشكل إخفاقًا قانونيًا، معلقا ’’موكلاي ينتظران تفسيرات‘‘، يتابع رجل القانون.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي