أصدرت محكمة باريس عقوبة بالسجن لمدة عام سيتم تحويلها إلى سجن منزلي باستخدام سوار إلكتروني، في حق النائب البرلماني من أصل مغربي، مجيد الݣراب، كما طالب المدعي العام بالسجن ثلاث سنوات، بما في ذلك سنة واحدة “مرتب” وثلاث سنوات من عدم الأهلية.
وقضت المحكمة بخبرة طبية على يد طبيب أخصائي في الأعصاب لتقييم العواقب التي عانى منها بوريس فور، المرشح الاشتراكي، بعد إصابته بضربة في الرأس. وهكذا، سيكون على النائب المغربب البالغ من العمر 39 عامًا، دفع مبلغ 2520 يورو مقابل هذه الخبرة وإيداع مبلغ 15000 يورو للتعويضات، وسيتم تحديد المبلغ النهائي لاحقًا.
وفي 30 غشت 2017، اندلعت مشادة بين النائب الجديد لحزب “LREM” للفرنسيين الذين يعيشون في الخارج والسكرتير الأول لـلحزب الاشتراكي لاتحاد الفرنسيين الذين يعيشون في الخارج، أمام مقهى في الدائرة الخامسة بباريس.
وكان الخلاف قد اشتد بين الرجلين منذ أن اختار مجيد الݣراب مغادرة الحزب الاشتراكي لطلب ترشيح حزب إيمانويل ماكرون في الانتخابات التشريعية لعام 2017.
تعليقات ( 0 )