كشفت أسماء اغلالو، عمدة مدينة الرباط، عن مصير مشروع المراحيض العمومية الذي لازال يراوح مكانه منذ18 سنة
وفي الوقت الذي تتوفر فيه العاصمة الرباط على مرحاض عمومي وحيد، أكدت اغلالو لأعضاء المجلس الجماعي أن هذا الملف سيدرس من جديد، بعد أن وضحت حقيقة “البلوكاج” الذي تحدث عنه المجلس السابق.
وكان عمدة الرباط السابق قد برر عدم تفعيل التي قدمها بشأن صفقة المراحيض بعدم تأشير الولاية على دفتر التحملات، في حين قالت اغلالو ان المجلس لم يقم بالتجاوب مع الولاية التي دعت لتحديد مكان نصب المراحيض.
وكانت عدد من الفعاليات قد نددت باستمرار هذا الوضع الذي لا يتناسب إطلاقا مع مشروع الرباط مدينة الانوار الذي رصدت له ميزانية تفوق 970 مليار سنتيم، محملة المسؤلية الكاملة للمجلس الجماعي.
وتتوفر مدينة الرباط التي استفادت من سلسلة من المشاريع التي ركزت بالأساس على الإنارة، وتأهيل بعض الشوارع، على مرحاض يتيم بباب لحد، بعد أن تم إقبار المقررات الجماعية لإحداث مراحيض عمومية، ومنها المقرر الذي صدر في سنة 2004 في عهد العمدة البحراوي.
هذا إضافة إلى المقرر الذي صدر في سنة 2010على عهد العمدة فتح الله.
وسبق للعمدة محمد صديقي أن صرح قبل ثلاث سنوات بقرب نصب مرافق صحية في اطار التدبير المفوض.
وقال أنه يتعامل مع هذا الملف كأولوية، مضيفا بأنه تلقى عروضا من شركة اسبانية لتزويد المدينة بفضاءات صحية، تضاهي تلك الموجودة في وجهات سياحية أوروبية مع أسعار تفضيلية تصل إلى حدود 50 ألف درهم للوحدة، وهي المرافق التي لم ترى النور إلى الآن.
وطرح المجلس الجماعي السابق صيغة أولية للمشروع تقوم على إحداث مراحيض عمومية، مع تفويت تدبيرها لشركة متخصصة في هذا المجال،على أن تصل تعرفة الاستفادة من هذه المراحيض إلى درهمين، مع تمكين الشركة المكلفة بالتدبير من استغلالها كواجهات اشهارية.
وكان عجز المجلس عن حل مشكلة المراحيض العمومية قد صادم الساكنة مع شاطئ بدون مراحيض، ما جعل عددا من المصطافين يقضون حاجتهم في البحر أو بالقرب من صخوره.
تعليقات ( 0 )