مناهضو التطبيع مع إسرائيل يحذرون من” الصهينة” الشاملة للبلاد

 قالت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أن التطبيع بين المغرب و”إسرائيل” تجاوز في الفترة الأخيرة، ” مستوى التطبيع الكلاسيكي المعروف والمدان بكل العبارات، إلى مستوى تنزيل أجندة الصهينة الشاملة للبلاد دولة ومؤسسات وسياسات ومجتمعا”.

وفي بيان توصل ميديا90 بنسخة منه كشفت مجموعة العمل، بإن شهر ماي الجاري يعرف” تصاعدا هستيريا لسلسلة من الفعاليات الصهيوتطبيعية المسعورة على أكثر من صعيد وأكثر من مجال، وفي أكثر من مكان بالمغرب”.

وتحدث البيان عن  تنظيم فعالية كبرى في مراكش ما بين 12 و 15 ماي تحت مسمى” المنتدى المغربي لريادة الأعمال” بتقديم “إسرائيل” كدولة شقيقة وإعلانها ضيف شرف الدورة السابعة للمنتدى الذي يتخذ له شعارا “الاستثمار بإفريقيا والمغرب والعالم”، بمشاركة شباب من 15 دولة إفريقية.

وقالت المجموعة  أن هذا المنتدى الذي يحظى برعاية وتمويل واحتضان كامل من عدد من القطاعات الحكومية وشبه العمومية والخاصة “يُجدد التذكير بفضيحة وزير الخارجية وسعيه الحثيث لدعم عضوية الكيان الصهيوني بالاتحاد الإفريقي، وكأن الدبلوماسية المغربية صارت ملحقة خادمة لأجندة التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا”.

كما أشار البيان إالى مقال أنها  “فضيحة وجود إسم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بين رعاة ومحتضني الدورة السابعة لما يسمى منتدى ريادة الأعمال”، وقال أن ذلك يعد “شكلا جد خطير لما بلغ إليه التطبيع الصهيوني بالمغرب عندما يتم الزج بهذا القطاع الحساس جدا في جوقة الصهينة الشاملة للبلاد”.

ووقف بيان المجموعة  عنذ اللقاء  الذي دمع بين الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد العبادي، مع ممثل مكتب الإتصال “الإسرائيلي” بالرباط قبل أيام، حيث تم تنظيم الرابطة لندوة يوم الجمعة 6 ماي بمراكش تحت عنوان: تفكيك خطاب الكراهية والتطرف، “في مشهد مقلوب يجمع التطبيع والتعاون مع رأس الإرهاب والوحشية العالمية مع ادعاء مواجهة التطرف والكراهية في الخطاب”.

كما  عبرت المجموعة عن “شديد الإدانة والغضب إزاء كل ما يجري منذ عام ونصف من هرولة صهيوتطبيعية مسعورة تم تدبيجها بحكاية التطبيع مقابل الصحراء، ثم تطويرها باتجاه الصهينة الشاملة للبلاد دولة ومؤسسات وسياسات”.

شارك المقال
  • تم النسخ

تعليقات ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

المقال التالي